أفادت تقارير اعلامية أنّ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيقوم زيارة عمل إلى الجزائر يوم الثالث من الشهر القادم، حيث من المنتظر، أن يطلب من السلطات الجزائرية التوسط لحل الأزمة الخليجية بين كل من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، . البحرين من جهة وقطر من الجهة المقابلة، وهي الأزمة التي أدت بالدول الثلاث الأولى إلى سحب سفرائها من الدوحة. وأشارت صحيفة «النهار» اللبنانية في عددها الصادر أمس ، نقلا عن مصادر وصفتها ب«المسؤولة» أنّ زيارة أمير قطر جاءت بطلب شخصي منه، حيث يرغب من الجزائر لعب دور الوساطة بينها وبين الدول الخليجية الثلاث، في مقدمتها السعودية التي تعتبر الدولة الأكثر نفوذا وتأثيرا في الخليج، حيث واستنادا لذات المصادر، سيحل أمير قطربالجزائر يوم الثالث من أفريل (الخميس المقبل)، في حين يزور الجزائر بعد ذلك بأيام قليلة ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز. ومن المرتقب أن يستقبل أمير قطر وأيضا ولي العهد السعودي من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وهذه هي الزيارة الأولى للأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني منذ اعتلائه السلطة خلفا لوالده الذي تنحى من منصبه