يؤدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اليمين الدستورية الاثنين القادم، كما يلقي خطابا للشعب، الأول من نوعه منذ تعرضه لوعكة صحية في أفريل 2013. وتكون اليمين الدستورية والخطاب المنتظر، أول خطوة يشرع بها الرئيس بوتفليقة، في ممارسة مهامه بعد انتخابه لعهدة رئاسية رابعة، وسط ظروف داخلية غير عادية يترجمها ارتفاع أصوات الأحزاب المعارضة بحل البرلمان والدخول في مرحلة انتقالية لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها حسب ما جاء في جريدة الفجر الجزائرية. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد صرح عقب ترسيم نتائج خامس انتخابات رئاسية تعددية من قبل المجلس الدستوري أنه سيتوجه الى الشعب بخطاب ليعبر عن التزاماته خلال العهدة الرئاسية الرابعة.