يحاول الجيش العراقي استعادة هيبته التي فقدها في الموصل، مروحية عسكرية تطلق صواريخها على اهداف تابعة لتنظيم دولة الاسلام بالعراق والشام بمحافظتي نينوى وصلاح الدين شمال البلاد. وقد كثف الجيش من غاراته على تنظيم داعش، وهاجمهم بمدينة المعتصم القريبة من مدينة سامراء، وقتل تسعة افراد من الامن العراقي السبت في هجوم شنه مسلحون على موكب لمسؤول عراقي على الطريق بين بغداد وسامراء. وبعد دعوة المرجعيات الشعية الاعلى بكربلاء العراقيين حمل السلاح، استجاب الآلاف من المواطنين الشيعة بالتطوع دفاعا عن الوطن والمقدسات حسب وصفهم، بعد ان باتت وحدة العراق مهددة. سرعة تقدم مقاتلي داعش قلت السبت بعد ايام من السيطرة على الموصل وتكريت ما خفف الضغط على حكومة بغداد، لكن تنظيم دولة الاسلام بدأ بزرع الغاما وعبوات ناسفة على مداخل مدينة تكريت. وسط هذا الوضع المتردي بالعراق حرك البنتاغون السبت حاملة طائرات أمريكية للانضمام الى سفينتين حربيتين بمياه الخليج