تحت عنوان''20 مرشحا يتنافسون على كرسي الرئاسة التونسية''كتبت صحيفة البيان الإماراتية اليوم أن تونس تشهد ظاهرة انتخابية لافتة بارتفاع عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية، المقررة قبل نهاية العام الحالي، إلى 20 شخصاً، الأمر الذي يرى فيه مراقبون دليلاً على الانفتاح السياسي، في حين ينتقد البعض ذلك باعتباره يعكس حالة تشرذم سياسي تعيشه البلاد. من أبرز المرشحين لخوض السباق الرئاسي نقلا عن الصحيفة الرئيس الحالي المنصف المرزوقي (طبيب وأستاذ جامعي)، الذي يمثل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر (طبيب)، وهو مرشح حزب التكّتل الديمقراطي للعمل والحريات، ورئيس الوزراء الأسبق الباجي قايد السبسي (محامٍ)، وهو مرشح حركة نداء تونس. ومن النواب الحاليين في المجلس الوطني التأسيسي، هناك مرشح الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي (محامٍ)، ومرشح حركة وفاء المنشقة عن حزب المؤتمر عبدالرؤوف العيادي (محامٍ)، ومرشح التيار الديمقراطي محمد الحامدي (أستاذ فلسفة). وأعلنت شخصيات أخرى ترشحها، منها آخر وزير خارجية في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، مرشح حزب المبادرة الوطنية كمال مرجان. كذلك، هناك زعيم حزب العمال مرشح الجبهة الشعبية حمّة الهمامي، والمحامي محمد عبّو مرشح حزب التيار الديمقراطي، المنشق عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، ورئيس حزب الأمان المهندس الأزهر بالي، إضافة الى أول امرأة تعلن ترشحها، وهي رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء آمنة منصور القروي. وواصلت الصحيفة أن أربعة رجال أعمال أعلنوا نيتهم الترشح، وهم رؤساء أحزاب ويمتلكون قنوات تلفزيونية، ومنهم مالك تلفزيون ''المستقلة'' الهاشمي الحامدي مرشح تيار المحبّة، ومالك تلفزيون ''التونسية'' سليم الرياحي، ومالك تلفزيون ''الجنوبية'' محمد العياشي. ورئيس حزب ''صوت الشعب'' والمالك السابق لقناة ''حنبعل''العربي نصرة، الذي يستعد لإطلاق محطة تلفزيونية جديدة. كما أعلنت شخصيات مثيرة للجدل نيتها للترشح لانتخابات الرئاسة، منها رئيس حزب الزيتونة السلفي عادل العلمي، وهو أحد المنادين بتعدد الزوجات وإلغاء قانون الأحوال الشخصية، ورئيس حزب الانفتاح والوفاء رجل الأعمال البحري الجلاصي، الذي ينادي بتزويج القاصرات ومنع النساء من العمل والذي قال إن أول قرار سيتخذه في حالة انتخابه رئيساً هو وضع كل قيادات حركة النهضة والترويكا في السجون. من جهته، أعلن رئيس الحكومة التونسية الأسبق الأمين العام السابق لحركة النهضة حمادي الجبالي ترشحه للانتخابات الرئاسية بشكل مستقل، فيما بادر الكاتب والمفكر التونسي أستاذ الفلسفة سليم دولة إلى إعلان ترشحه بصفته مستقلاً أيضاً.