رفضت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، فجر الثلاثاء المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة اياها “ركوعا وخنوعا” ومتوعدة إسرائيل بأن معركتها معها “ستزداد ضراوة”. وقالت القسام في بيان “لم تتوجه الينا اي جهة رسمية او غير رسمية بما ورد في مبادرة وقف إطلاق النار المزعومة التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام. ان صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوع وخنوع نرفضها جملة وتفصيلا وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به”. وتابعت “معركتنا مع العدو ستستمر وستزداد ضراوة وشدة وسنكون الأوفياء لدماء الشهداء ونعد شعبنا أنها لن تضيع سدى ولن يجهضها أحد كائنا من كان”. اليمين الإسرائيلي: قبول الاقتراح المصري “استسلام” وصفعة في وجه سكان إسرائيل من جهة أخرى هاجم قادة في اليمين الإسرائيلي استعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار في غزة حيث اعتبروا أنه “استسلام” و”صفعة في وجه سكان إسرائيل” ونقلت صحيفة (هآرتس) عن وزير الاقتصاد وزعيم حزب “البيت اليهودي” اليميني نفتالي بنيت أنه سيصوت ضد الاقتراح المصري في اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم. وقالت “استعداد نتنياهو لقبول الاقتراح المصري لوقف النار سيفتح باب المواجهة السياسية مع اليمين”. وفي هذا الصدد، أكد عضو الكنيست من حزب “البيت اليهودي” اليميني نيسان سلومنيانسكي رفضه للاقتراح المصري، وقال، كما نقل عنه الموقع الالكتروني للمحطة السابعة للمستوطنين الإسرائيليين “على الحكومة الإسرائيلية الاعتذار على افتقارها للشجاعة لأنه علينا أن نخوض الأمر ذاته بعد عام أو اثنين (تنفيذ عملية ضد غزة)”.