اعتبر الاتحاد العام التونسي للشغل القرارات الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة التربية مؤخرا محاولة لتوجيه الرأي العام لمشاكل أخرى، حسب قول الناطق الرسمي للاتحاد سامي الطاهري في تصريحات إعلامية. وأضاف أن القرارات ارتجالية تم اتخاذها بصفة انفرادية دون استشارة الهياكل المعنية والعاملين بسلك التربية، واصفا إياها بإصلاحات ترقيعية. وأكد سامي الطاهري على ''شمس أف أم'' أن المربين لن يتفاعلوا مع هذه القرارات المُسقطة على حد تعبيره. يذكر أن وزارة التربية قد أعلنت أمس الأول عن التراجع عن احتساب نسبة 25 بالمائة في امتحان البكالوريا وتعويضها بعشرين بالمائة، وكذلك إقرار عودة امتحان ''السيزيام''، وإدراج تعليم اللغتين الفرنسية ابتداء من السنة الثانية والانقليزية ابتداء من السنة الثالثة ابتدائي.