فقدت الساحة الفنية التونسية اليوم أحد ركائزها الأساسية، وهو الدكتور صالح المهدي الملقب بزرياب الأغنية التونسية. وقد كان زرياب وراء اكتشاف عديد الأصوات الغنائية التونسية المهمة، وصاحب الفضل في إثراء المدوّنة الموسيقية التونسية بالكثير من الأعمال، لحن الراحل الأناشيد ونوبات المالوف والموشحات والأغاني، وساهم في التعريف بالأغنية التونسية وتقلّد مناصب ادارية كثيرة في التنشيط الثقافي والمؤسسات الموسيقية التونسية والعربية.