فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم الخميس في الاستفتاء التاريخي حول استقلال اسكتلندا والذي يمكن أن يؤدي إلى انفصالها عن المملكة المتحدة وقيام دولة جديدة في أوروبا. ويتعين على الناخبين الإجابة على سؤال ''هل يجب أن تصبح اسكتلندا بلدا مستقلا؟'' وبالتالي البت في مستقبل تحالف يعود الى العام 1707. ودعي 4,29 مليون ناخب بينهم 600 ألف سبق وأدلوا بأصواتهم عبر البريد، إلى صناديق الاقتراع في وقت يتوقع أن يشهد الاستفتاء نسبة مشاركة كثيفة بمستوى 80%. وتمثل اسكتلندا 8,3% من سكان المملكة المتحدة وثلث مساحتها و9,2% من إجمالي ناتجها الداخلي. وبالتالي فإن أقلية ستقرر مستقبل الاتحاد الذي يضم انكلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية، كما أن خيار الاسكتلنديين قد يحسم مصير رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي شارك بشكل فاعل في الحملة حسب ''القدس العربي''.