أكد خبراء ودبلوماسيون، أثناء منتدى لليونيسكو بعنوان "التراث العراقي في خطر"، أن "تنظيم الدولة" يعمد إلى تدمير مواقع تاريخية في العراق ويبيع قطعا أثرية لتمويل نفقاته. ودمر تنظيم الدولة العديد من الكنائس وغيرها من النصب والمواقع من التراث المسيحي أو اليهودي أو الإسلامي، في العراق وسوريا، حيث نسف مسلحو التنظيم قبر النبي يونس والعديد من التماثيل في الموصل، شمالي العراق، إضافة إلى قصور آشورية في مناطق يسيطر عليها، وتقوم مافيات دولية تهتم بالآثار، وبكل ما له طابع تراثي، تعمل على إبلاغ داعش بما يمكن بيعه. ويقوم التنظيم بتقطيع الآثار وبيعها رغم قيمتها التي لا تقدر بثمن. من جهتها، قالت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا، إنها "أبلغت كل الدول الأعضاء، وكبرى المتاحف في العالم وسوق الفن" بهذه الأمور". يذكر أن اليونيسكو دعت مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار ينص على المنع الوقائي لأي اتجار بقطع تراثية عراقية وسورية بهدف مكافحة التهريب غير الشرعي حسب ''سكاي نيوز عربية''.