قال الأمين العام لحركة النهضة، وعضو مجلس نواب الشعب، علي العريض، إن "الحركة لن تتردد في تعديل أو تغيير موقفها من الانتخابات الرئاسية، في حال اللجوء إلى دورة ثانية في هذه الانتخابات وعبر الأحد في تصريح ل(وت)، وهو بصدد قيامه بواجبه الانتخابي في مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية بخزندار (مدينة باردو)، عن اعتقاده بأن "اللجوء إلى دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية أمر ورد جدا"، موضحا أن "حركة النهضة ستدرس نتائج الدورة الأولى، وستعود إلى مؤسساتها لاتخاذ القرار النهائي ". ورجح أن تجتمع كل الأحزاب مجددا إثر نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وفي حال تأكد المرور إلى دورة ثانية، لتعديل موقفها ومساندة مرشح بعينه. جدير بالتذكير أن حركة النهضة، وإثر اجتماع مجلس الشورى في دورته الأخيرة قررت ترك الحرية لقواعدها للتصويت لمن يختارونه من المترشحين في الانتخابات الرئاسية. وعن تقييمه للحملة الانتخابية الرئاسية، قال علي العريض إنها " جرت عموما في ظروف طيبة"، رغم ما وصفه "ببعض الانزلاقات المتعلقة بتشنج الخطاب السياسي في بعض الأحيان، وتعمد تقسيم البلاد بالتعويل على المسائل الجهوية وإثارة النعرات"، الأمر الذي اعتبره "مسألة مرفوضة ".