رد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قرار الشرطة الدولية "الانتربول" بإدراج اسم رئيسه، يوسف القرضاوي، المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، على قائمات المطلوبين، فدعا أنصاره إلى إطلاق حملة للتضامن معه تحت عنوان "القرضاوي ليس إرهابيا" . وحث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع "المخلصين" على المشاركة في وسم "هاشتاج" خاص للدفاع عن القرضاوي ورفض إدراجه على قائمة الانتربول مضيفا: "يتضح أن حملة التضامن مع فضيلة الشيخ تتخذ شكلا موحدا عبر ''الهاشتاج'' و عبارات التضامن." من جانبه، غرّد علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد بالقول: "الغريب أن الذين اتهموا القرضاوي هم من قتلوا الشعب واستحيوا نساءه وانقلبوا على الشرعية !فبالله عليكم من هو الإرهابي ؟! العلامة القرضاوي عالم رباني ذو منهج وسط كتب ودافع عن منهجه بعشرات الكتب من يتهمه بالإرهاب فهو الإرهابي ويخدم الإرهاب!" وكانت الشرطة الدولية أو ما يُعرف ب"الانتربول،" قد وضعت القرضاوي على قائمة المطلوبين لديها، وجاء في تقرير الانتربول أن القرضاوي الذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية، مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم "التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة."