أعدم تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الجمعة، أربعة من عناصره بقطع رؤوسهم بالسيف وسط مدينة الموصل، مركز محافظة نينوي، شمالي العراق. وقال العقيد أحمد الجبوري، أحد ضباط شرطة محافظة نينوى التي تعيد الحكومة العراقية تشكيلها في معسكر “دوبردان” شرق الموصل، إن تنظيم “داعش” أقدم الجمعة، على إعدام أربعة من عناصره بعد إدانتهم بتهم مختلفة. الجبوري أوضح في حديث مع وكالة (الأناضول) أن عملية الإعدام تمت في منطقة باب الطوب وسط الموصل عبر قطع الرؤوس بالسيف، وحضرها حشد من الناس. وأوضح الجبوري في حديث مع وكالة “الأناضول” أن عملية الإعدام وقطع الرؤوس تم تنفيذها بالسيف. من جانبه، قال مواطن يدعى تحسين، والذي كان شاهد عيان على عملية الإعدام، موضحا أن عناصر من التنظيم قاموا بقطع رؤوس زملائهم الأربعة بالسيف قبل أن يتم وضع الجثث على قارعة الطريق ليراها المارة. وفي حديث مع (الأناضول) أضاف تحسين، الذي فضل عدم ذكر اسم عائلته خوفاً من عقاب وملاحقة “داعش” له، أن عنصراً من التنظيم تلا أمام المارة التهم المدان بها العناصر الأربعة قبل إعدامهم، حيث أن اثنين منهم متهمين بالسلب في حين أن الثالث متهم بقتل امرأة وسرقة مصوغاتها الذهبية أما الأخير فهو متهم باستغلال منصبه كعنصر في التنظيم، دون أن يبيّن وجه ذلك الاستغلال.