أنتظم اليوم السبت بالكنيسة الكاثوليكية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ، مراسم تأبين ضحايا عملية باردو الإرهابية ،و التي راح ضحيتها 23 شخصا أغلبهم سياح أجانب. وقد حضر هذا القداس ، عددا كبير من السفراء على غرار سفير فرنسا وسفير لبنان وسفير ايطاليا وسفير فلسطين وشارك فيه عدد من الوزراء ومنهم وزيرة الثقافة لطيفة لخضر ووزيرة السياحة سلمى اللومي ووزير الصحة سعيد العايدي. وقال أب الكنيسة القديس إيلاريو أنطونيازي ،في تصريح نقلته إذاعة شمس ،إن صلاة اليوم التي جمعت المسحيين والمسليمن هي أحسن جواب على الإرهاب ،مضيفا أن هذه الحادثة لا تعكس صورة حقيقة عن الشعب التونسي المثقف والمضياف والديمقراطي وفق تعبيره. من جانبها قالت سلمى اللومي الرقيق ،"إن مشاركتها في هذا القداس هي رسالة بان تونس ستبقى بلد التسامح وبلد التقاء الحضارات والأديان وان الإرهاب لن ينجح في ضرب هذه القيم في تونس".