شهدت الوقفة التضامنية مع الصحفيين سفيان الشورابي و نذير القطاري ،صباح اليوم الجمعة ،أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة حضورا كبيرا ،من إعلاميين و صحفيين و وجوه سياسية فضلا عن حضور أقارب و أهالي "نذير" و "سفيان". وقد حملت هذه الوقفة أسم "معرفة الحقيقة حول مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي و نذير القطاري : شهداء أم أحياء" ،في حين أثار ظهور والدة نذير القطاري و هي تحمل كفنا في يدها و تصرخ "جيبولي ولدي حيّ والا ميت" ،حالة من الحزن و التأثر بين المشاركين في هذه المسيرة. و تأتي هذه الوقفة التضامنية خلفيّة تضارب الأنباء حول مصير الصحفيين المختطفين في ليبيا منذ أكثر من سبعة أشهر ، خاصة أمام التصريحات الأخيرة المتداخلة من الجانبين التونسي و الليبي بين نافية و مؤكدة و مرجّحة لخبر تصفيتهما من قبل جماعات ارهابية.