امتنع مفتي الجمهورية حمدة سعيد عن إبداء موقفه من مسألة النقاب موضحا أن موقفه مغاير لما ذهب وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ. وقال المفتي، خلال ندوة علمية بعنوان ''مقاربة إسلامية لمقاومة حول التطرف والإرهاب '' انتظمت اليوم الأحد 3 ماي 2015 بقصر المؤتمرات بالعاصمة إنه قد تتسنى له فرصة أخرى ليفصح عن هذا الموقف في تصريح ل"موزاييك أف أم". يذكر أن وزير الشؤون الدينية كان قد أعلن في تصريحات صحفية سابقة أنّه يجوز شرعا وقانونا منع النقاب في حال تحوّل إلى خطر على المجتمع، معتبرا أن ارتداء النقاب من عادات وتقاليد بعض البلدان، وأن النقاب ليس من الإسلام الذي لم يحدد لباسا بعينه للمرأة والرجل.