رجح الناطق الرسمي باسم وزارة العدل الليبية أحمد الجمهور أن يكون سفيان الشورابي ونذير القطاري قد قاما بتحقيق حول تمويل ودعم الإرهاب والمجموعات الإرهابيّة وعصابات تجارة البشر في ليبيا، فتمت تصفيتهما جسدّيا. وأوضح الجمهور في حوار لصحيفة "الصريح" الصادرة اليوم الخميس أن رجال أعمال و"رؤوس كبيرة" معروفة منها بعض الوجوه السياسيّة تعمل على تمويل الإرهاب ومنهم من هم من دول مجاورة لليبيا، مضيفا أنّ تقريرا مفصّلا سيقع الكشف عنه قريبا بخصوص هذه الأسماء. وأضاف من جهة أخرى أن الجيش الليبي يواصل عملياته من أجل الوصول والسيطرة على مدينة درنة وأنه سيتم اكتشاف الجثث الخمسين التي تم دفنها في أحد المزارع، من بينها جثتا الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري وأنه سيتمّ الإعلان عن التفاصيل بعد الانتهاء من العمليّة على حدّ تعبيره لذات المصدر.