في تدوينة له أثارت كثيرا من ردود الفعل ،كتب وزير الإعلام الليبي ب"حكومة طبرق" عمر القويري ،مهاجما عدد من الدول ومنها تونس التي لم يذكرها بالإسم و اكتفى بالإشارة إلى كونها "الشقيقة الصغيرة". وقال القويري "انها ودول أخرى سنسقيها من نفس الكأس لتذوق طعم المرارة التي ذقناها وبعنوان المصالح سنجلس مع خصومهم وأعدائهم". وجاء في تدوينته ما يلي: "ضجيج الاعلام والأقلام: كغيرها من الصفعات التي توجه لدولة ليبيا والشعب الليبي الذي ذاق المرار على يد جلاديه من قادة الميلشيات ومرارة الاغتراب عن أرض الوطن، تعتقد بعض الدول أن ليبيا سقطت في القاع ولن تخرج منه أو تقف على قدميها من جديد ولعل بعضهم يتمنى ذلك. تصريحات غير مسؤولة من رؤساء دول ووزراء وسائل اعلام صحف وفضائيات تجرح الشعب الليبي وحكومته الشرعية فيتم تحجيمها وتقزيمها بسخرية "حكومة طبرق" الانتقاص من جهود الجيش الوطني الليبي في محاربة الارهاب نيابة عنهم وأبناءهم جزء منه فيقال "جيش حفتر" كلمات قد يستسيغها القارئ العادي ويعتاد عليها ولكن ليس نحن، فنحن من بدل ويبدل الدماء ونحن من يدفع الثمن ولذا نعيد ونقول انتبه فأنت تتحدث عن ليبيا. لا يمكننا القبول تحت أي ذريعة أو سبب أن تجلس حكومة ما في دولة ما مع أطراف إرهابية ليبية وقادة ميليشيات خارجة عن الشرعية وعقد الصفقات معهم وتوقيع الاتفاقيات والتعامل معهم وكأنهم يمثلون الشعب الليبي. فكر ثلاث مرات ولن أقول مرتين سنسقي تلك الدول من نفس الكأس لتذوق طعم المرارة التي ذقناها وبعنوان المصالح سنجلس مع خصومهم وأعدائهم فكل يعمل وفق مصالحه ومستعد للجلوس مع الشيطان في سبيلها عليكم الاعتذار من الشعب الليبي جميعا وأعني أكثر من دولة وليست الشقيقة الجارة الصغرى فقط بل حتى تلك الدول التي تربطنا بها ومعها علاقات تاريخية واقتصادية كبرى وتركتنا في لحظة الأزمة تسوق لنا مقترحاتها وتصدر إلينا بياناتها الجوفاء للاستهلاك ولم تلتزم أخلاقياً ولا قانونياً في تطبيق الاتفاقيات المبرمة معها كإيطاليا. ليبيا لن تكون إلا ليبيا حرة أبية ذات سيادة وكرامة وشعبها الآبي الواعي سيحبط ويواجه كل المؤامرات والطعنات التي توجه له ليبيا تنتصر بإرادة قوية يمتلكها شعبها ولن تكون الا ليبيا كلمة يرتعش كل من ينطقها ويغص من يحاول ابتلاعها ويموت من تدوس قدماه أرضها دون إذن أهلها"