تشهد ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 21 جوان 2015 ،المناطق الحدودية التونسية الليبية تعزيزات أمنية و عسكرية مع احتدام الصراع بين الأطراف الليبية المتنازعة قرب رأس جدير. و كانت قوات الجيش الليبي قد تمكنت قبل ذلك من السيطرة على بلدات “رقدالين” و”جميل”، ولم يعد يفصلها عن المعبر سوى 30 كيلومترا فقط، ما يعني أن ميليشيا فجر ليبيا ستكون محاصرة على مستوى طرابلس، ولن يكون لها أيّ منفذ حدودي، باعتبار أن المنفذ الثاني مع تونس، أي “الذهيبة/وازن” يخضع لكتائب الزنتان المعادية لفجر ليبيا. يذكر أن معبر رأس جدير شهد عشية يوم أمس السبت حالة من الإحتقان و الغضب على خلفية منع عدد من الشباب و تجار منطقة بن قردان الدخول إلى الأراضي الليبي ،فيما صرّح عدد من الشباب "إن قرار وزير الخارجية الطيّب البكوش بخصوص غلق السفارة التونسية بليبيا ودعوة كل التونسيين إلى مغادرة الأراضي الليبيّة هو قرار خاطئ وستكون عواقبه وخيمة على الحركة التجارية والإقتصادية إضافة إلى تزايد عدد العاطلين عن العمل"، على حدّ تعبيرهم