نشرت جريدة الفجر الجزائرية اليوم تحقيقا لمفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان تم إجراءه بداية جويلية يفيد أن ”دواعش” تونس، باتوا يسلكون صيغا جديدة للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا، من خلال نقاط عبور منها الجزائر، وذلك إثر تضييق الخناق على الصيغ التقليدية. img src="http://www.tuniscope.com/uploads/images/content/daech-1672015-v.jpg" alt="تقرير أممي : "دواعش تونس" يتخذون الجزائر "نقطة عبور" للإلتحاق بالعراق وسوريا" align="right" class="inner-thumbnail" كما أفاد التحقيق ، أن الدواعش التونسيين لم يعودوا يمضون مباشرة إلى تركيا، تمهيدا للانضمام إلى تنظيم ”الدولة الإسلامية”، بل صاروا يختارون الجزائر والمغرب وصربيا، وأبرز أن من الأمور التي تشجع التونسيين على اتخاذ الجزائر والمغرب وصربيا، نقطة عبور في الطريق إلى ”داعش”، كونها لا تفرض تأشيرة دخول على التونسيين، في الوقت الذي بات الذهاب عبر تركيا محاطا بالشكوك وقد يوقع بالمسافر وأظهر التحقيق أن التونسيين لا زالوا أبرز الجنسيات المقاتلة وسط تنظيم ”الدولة الإسلامية” إلى جانب السعوديين والمغاربة، إذ إن عددهم في صفوفه يفوق 6 آلاف عنصر، تتوجس السلطات التونسية بشدة من عودتهم مزودِين بالخبرة والمخططات الإرهابية إلى البلاد.