أوضحت وزارة التربية في بلاغ لها تعقيبا على إعلان منظمة أنا يقظ مقاطعة مراقبة اختبارات شفاهي الكاباس أنه " حينما دعت وزارة التربية منظمات المجتمع المدني إلى مراقبة المناظرات التي فتحتها كان ذلك من أجل القطع مع الضبابية والفساد والمحسوبيّة التي من الممكن أن تشوب هذه المناظرات الوطنيّة، ومن أجل تكريس الشفافيّة وتكافؤ الحظوظ والفرص بين جميع المترشّحين، وتحت رقابة المجتمع من خلال جمعياته الرقابيّة المستقلّة." وأضافت أن "تشريك منظمة "أنا يقظ" في مراقبة المناظرات الوطنية بالاختبارات لانتداب أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي والتقني يدخل في هذا السياق. ومن المأمول توسيع قاعدة الرقابة والدور الرقابي على سائر المناظرات القادمة." موضحة أن الإشكال الذي طرأ في اليوم الأوّل للاختبارات الشفاهيّة للمناظرة المعروفة ب"الكاباس" كان بسبب اجتهاد من بعض المسؤولين عن المناظرة وحرصهم على توفير مناخ ذهني ونفسي طبيعي للمترشّح مع الأستاذ الممتحِن، وتوقّيا من أيّ إرباك قد ينشأ بحضور طرف ثالث غريب في القاعة. وأعلنت الوزارة أنه تم حل الإشكال وأنه بالإمكان ومن الغد صباحا، مراقبي "أنا يقظ" الدخول إلى قاعات الاختبار الشفوي في كل المراكز حسب ذات البلاغ.