قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الإثنين أن السلطات السعودية أوقفت الكاتب والإعلامي زهير كتبي إثر دعوته عبر التلفزيون إلى إصلاحات سياسية. ووفق المنظمة، فإن الكاتب البالغ من العمر 62 سنة والمقيم في مكةالمكرمة، أوقف منتصف جويلية "عقب مقابلة تلفزيونية ناقش فيها أفكاره عن الإصلاح السياسي". وقالت المنظمة في بيان إن كتبي استجوب إلا أن أي اتهامات لم توجه إليه بعد. وأضافت "هيومن رايتس ووتش" إنه يتعين "على السلطات اتهام كتبي بجريمة معترف بها أو إطلاق سراحه فورا". من جهته، قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إنه "حان الوقت ليضع الملك سلمان حدا لهذا القمع المتصاعد، ويطلق سراح جميع النشطاء السلميين والكتاب". وذكر بيان المنظمة نقلا عن أحد أفراد عائلة الكتبي أنه احتجز "عقب ظهوره مدة ساعة في البرنامج التلفزيوني -في الصميم- الذي أذيع على قناة روتانا خليجية الفضائية". وأضاف هذا الشخص بحسب البيان أن كتبي "تحدث في المقابلة عما يعتبرها إصلاحات ضرورية في السعودية، منها تبني النظام الملكي الدستوري ومناهضة القمع الديني والسياسي".