أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أنه وفقا لإحصائيات حديثة، عبر ما يزيد على 332 ألف مهاجر البحر المتوسط هذا العام بهدف الوصول إلى أوروبا. ويتضمن العدد أكثر من 218 ألفا وصلوا إلى اليونان، وأكثر من 111600 وصلوا إلى سواحل إيطاليا، فيما لقي حتفه ما لا يقل عن 2623 شخصا في تلك المحاولات. وذكرت المنظمة في تقرير عرضته، وكالة وفقا«أسوشتيد برس» اليوم الجمعة، أنه أكثر من 480 مهاجرا إلى جزيرة لمبيدوسا جنوبي إيطاليا، نقلوا، أمس، وأن جثتي امرأتين نيجيريتين جلبتا أيضا إلى الجزيرة، وكانتا قد اختنقتا في زورق تهريب جراء استنشاق عادم المحرك، ثم دهسهما من جانب مهاجرين آخرين. وسجل المكتب الدولي للهجرة 2432 حالة وفاة مرتبطة بعبور المتوسط هذا العام، ولكن أعدادا لا حصر لها أخرى اختفت وطوتها الأمواج بعيدا عن مرأى عمال الإنقاذ. ومن المتوقع ان يرتفع الإحصاء الرسمي حيث أحصت السلطات مزيدا من الوفيات نتيجة تحطم ثلاثة قوارب قبالة ساحل ليبيا. واضاف المكتب أنه سجل 112 حالة وفاة على البر هذا العام في عدد من الدول. وتدفع عدة عناصر تدفق اللاجئين السوريين، تشمل تدهور الظروف في مراكز اللاجئين بالبلاد جزئيا بسبب خفض الموازنات وتردد دول الجوار في استقبال المزيد من البشر، وفق الأممالمتحدة. وغرقت سفينتان، أمس الخميس، قبالة مدينة زوارة في غرب ليبيا. وقال حسين عشيني من الهلال الأحمر الليبي إن 105 جثث على الأقل تم انتشالها، مضيفا: «مازال فريق من خفر السواحل يغوص في المياه ويفحص (القارب) ليرى ما إذا كان هناك أحد آخر». وتم إنقاذ نحو 100 ناج من قاربين، وفقا لما ذكره المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة ويعتقد ان هناك مائة آخرون في عداد المفقودين.
