أظهرت دراسة نشرت حديثا من وكالة ناسا أن محيطاً قديماً كان على المريخ، ويتجاوز في حجمه المحيط المتجمد الشمالي على الأرض. دلائل جديدة على وجود محيط تاريخي ضخم على سطح المريخ ويغطي حوالي 20 بالمائة من مساحة الكوكب، وبعمق مياه يتجاوز الميل. وقد جمع علماء في ناسا البيانات على مدى 6 سنوات، ومن ثلاثة أماكن باستخدام أقوى المناظير التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وحللوا مناخ المريخ وعثروا على مستويات عالية من الهيدروجين في مياه ثقيلة، كما استخدموا تلك المعلومات لتقدير مساحة المحيط التاريخي. العلماء قدروا أن 13 بالمائة فقط من مياه المحيط لاتزال على سطح الكوكب الأحمر،وتتخزن الآن في القمم الجليدية القطبية، بينما ضاع 87 بالمائة من المياه في الفضاء. وعثروا كذلك على مؤشرات تدل على أن المريخ فيه مياه بالإضافة الى مناخ دافئ، لفترة أطول من الزمن خلافاً لما كان يعتقد في السابق نقلا عن "سي ان ان عربي".