ذكر القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون عبر تدوينة كتبها على صفحته بالفايسبوك أن رشيد عمار كان فعلا و كما ذكر على الهواء قد تعرض لظغوطات كي يتسلم الجيش السلطة بعد هروب الرئيس المخلوع. و كتب زيتون : "اتابع الجدل الدائر حول تصريحات الفريق اول رشيد عمار حول ما جد مساء يوم 14 جانفي 2011 . أشهد ان السيد رشيد عمار كان قد ذكر لي في شهر مارس 2012 انه تعرض لضغوط بعد خروج الرئيس الاسبق من البلاد حتى يتولى الجيش السلطة قطعا للطريق امام صعود حركة النهضة الى السلطة وانه قد رفض ذلك .. دون ان يذكر لي من هي الجهة التي مارست تلك الضغوط .. حظرت خلال سنة 2012 كل جلسات مجلس الامن الذي كان ينعقد اسبوعيا برئاسة السيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة انذاك ومشاركة القيادة العسكرية والقيادة الامنية واشهد ايضا انهما تحليا في تلك الاوقات الصعبة بمستوى عال من الوطنية والمسؤولية جنبت امن البلاد واقتصادها كارثة محققة .. وانهما بذلا للقيادة السياسية النصح في كثير من القضايا المصيرية" .. ثم أضاف : "يبقى الان نداء لكل المسؤولين والنخب السياسية في هذه البلاد ان نتجاوز الماضي وان نطوي صفحته الا للاعتبار والاستفادة وان نتوجه الى المستقبل مرتفعين الى مستوى امال وانتظارات هذا الشعب الكريم الذي افتك حريته وكرامته واودعها امانة في اعناق النخب سياسيين واعلاميين واكاديميين ومثقفين وهو يراقب تصرفاتهم والخشية كل الخشية ان يخيب الامل".