عقدت الهيئة التأسيسية لحزب نداء تونس ، المحسوبة على شق حافظ قايد السبسي ،مساء اليوم الخميس ،اجتماعا بمقر الحزب بالبحيرة ،بحضور 8 أعضاء من ضمن 14 عضوا ،بالاضافة لحضور محامين وعدول تنفيذ. وقد عبرت الهيئة في بيان تلته سلمى اللومي، عن أسفه لإعلان مجموعة من نواب النداء للإستقالة، داعيتهم إلى العدول عن هذا القرار حفاظا على وحدة الكتلة ووزنها وصونا لمكانة الحزب في الدولة ومؤسساتها. هذا وعبرت أيضا عن أسفها لعدم التحاق بعض الأعضاء المؤسسين لاجتماع الهيئة اليوم الذي أريد به تمكينهم في المساهمة في الحلول الإيجابيّة، داعية مُجدداً إلى عقد المؤتمر في موعد لا يتجاوز السنة الحالية. هذا ودعت الهيئة إلى تعين شخصية وطنية مستقلة يؤنس لها الجميع حتى تتولى رئاسة لجنة وطنية يُعهد إليها الإشراف على إعداد وإنجاز المؤتمر التأسيسي، مُشيرة إلى أنّ هذه الهيئة ستهتم بالإعداد التنظيمي والتأتسيسي وستتمتع بكامل الصلاحيات لتجاوز كل شيء. وانتهى البيان بدعوة كافة مناضلي الحزب، اصدقائه وناخبيه إلى الوقوف إلى جانب حزبهم في هذا الظرف الدقيق حتى يستعد وحدته وذلك دفاعا عن مشروعه الحضاري، وفق ما ورد على لسان اللومي. من جانبهم اعتبر النواب المستقيلون من كتلة نداء تونس انه ليس من حق الهيئة التأسيسية المجتمعة الآن بمقر الحزب اتخاذ أي قرارا بشان الحزب بعد تفويض كل الأطراف هذه الصلاحية للمكتب السياسي المنتخب في 22 من مارس 2015 . وجدد النواب دعوتهم لعقد المكتب التنفيذي يوم الأحد 15 نوفمبر الجاري بدعوة من رئيس الحزب فقط متعهدين بالتراجع عن الاستقالة في حال الاستجابة إلى هذين الطلبين وفق نص البلاغ.