أفادت خلية الأزمة بوزارة الشؤون الخارجية، بأن إحدى الشقيقتين التونسيتين اللتين تم الإعلان عن وفاتهما في الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، ما زالت على قيد الحياة وهي في غيبوبة وفي حالة حرجة. وأضاف المصدر ذاته في تصريح لوات، أن تونسيا مقيما بفرنسا، أصيب أيضا في هذه الهجمات، وهو يخضع الآن إلى عملية جراحية. يذكر أن نوفل العبيدي، مدير إدارة الإعلام بوزارة الخارجية، كان صرح أمس السبت، بأن ضحيتين تونسيتين قد سقطتا في الهجمات الإرهابية مساء الجمعة بباريس وهما هدى بن خليفة السعدي (من مواليد 1980) وشقيقتها حليمة بن خليفة السعدي (من مواليد 1979). كما تواصل خلية الأزمة التابعة لوزارة الخارجية، متابعة التطورات المتعلقة بضحايا هذه الأحداث من أفراد الجالية التونسية وذلك بالتنسيق مع السلطات الفرنسية.