قال أنور معلى، مدير الإتصال بهيئة الحقيقة والكرامة، "إن رئيسة الهيئة سهام بن سدرين، لم تقصد في تصريحها المتعلق بالإعتداء على الأرشيف الرئاسي، الرئيس السابق محمد المنصف المرزقي ". وأوضح معلى، في تصريح يوم الاثنين ل(وات)، ان بن سدرين تحدثت في ردها على تساؤلات النواب خلال مناقشة مشروع ميزانية هيئة الحقيقة والكرامة، أمس الأحد بمجلس نواب الشعب، عن الفترة التي تمتد من جانفي 2011 إلى مارس من نفس السنة، أي الفترة التي تسبق تولي المرزوقي رئاسة الجمهورية، وهو ما يعني انها لم تقصده بقولها « مستشاري الرئيس السابق"، حسب تعبيره. وبخصوص قيام هيئة الحقيقة والكرامة بتقديم قضية حول الإعتداء على الأرشيف الرئاسي، أكد معلى ان الهيئة "لا تعتبر نفسها طرفا متضررا للقيام بهذا الإجراء، ولا تعتزم فعل ذلك"، على حد قوله. وبين من جهة اخرى، أن الهيئة تمكنت بفضل تعاون وزارة المالية ومجلس نواب الشعب، من إجتياز "العقبات" التي كانت تعيق المشروع الأول لميزانية الهيئة. وكانت سهام بن سدرين، قد صرحت في تعقيبها الاحد على تساؤلات النواب، بان الهيئة "قد منعت من تسلم الأرشيف بقصر قرطاج"، لافتة في المقابل الى أنه "تم الاعتداء على هذا الأرشيف في ثلاث مناسبات "، وأن عددا من "مستشاري الرئيس السابق" قد قاموا بأخذ وثائق من أرشيف الرئاسة، دون ان تذكر إسم الرئيس المعني.