ظهرت صورة طفل صغير معصوب العينين في شهادة جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 والتي تسلمها الرباعي الراعي للحوار الوطني بعد ظهر اليوم. وقد كشفت رئيسة لجنة الجائزة كاسي كولمان فايف، هذا السر قائلة بأنها تعبر عن المستقبل غير المضمون الذي يواجهه الناس اليوم، خاصة أولئك الذين يحسون أنه لا حول لهم ولا قوة، ولا يملكون أي فرصة للتأثير. وأضافت أن هذه الصورة القوية والبليغة تظهر تعبيرا على وجه الصغير، يعكس صرخة من أجل الأمل في المستقبل، لإتاحة الفرصة لأن ينظر ويسمع، ويشارك في المجتمع، عبر استخدام مهاراته والعيش في سلام وأمن. وعبرت رئيسة لجنة جائزة نوبل للسلام، عن أملها في أن تلهم هذه الشهادة الرباعي وجميع القوى الإيجابية في تونس لمواصلة البحث المشترك للتوصل للحلول السلمية والجلوس إلى طاولة الحوار والاتفاق على ما فيه خير للبلاد. وأردفت القول" ربما تذكرنا الشهادة بواجباتنا تجاه الملايين من الأطفال والشباب الذين يتحسسون طريقهم وسط الظلام، بلا أمل أو نية في المستقبل، ويجوز لهم إزالة العصابة من عيونهم ليروا مستقبلا أكثر إشراقا، مستقبلا ملؤه السلام والحرية.