أقدم عشية اليوم الأحد، عدد من شباب ولاية القصرين على الاعتداء على مقر الولاية وعلى مركز حرس فوج التدخل بالحجارة وقاموا باشعال النار في الّإطارات المطاطية. وحسب ما أوردت إذاعة شمس فقد وصلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة ومنعت المحتجين من الوصول إلى مقر الولاية، مشددا على أن المناوشات التي تجري بالقصرين لم تسفر عن وقوع إصابات. و تأتي هذه الحركة الإحتجاجية عقب تشييع جنازة الشباب الذي توفي متأثرا بالحروق التي تعرض لها عند تسلقه أمس عمودا كهربائيا في احتجاجا على حذف اسمه من قائمة انتداب لمجموعة من الشباب كانوا اعتصموا سنة 2014 بمقر ولاية القصرين للمطالبة بالتشغيل.