أعلن وزير الصحة التركي وفاة ثلاثة أشخاص آخرين، متأثرين بإصابات لحقت بهم في التفجير الانتحاري الذي استهدف أنقرة أمس، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 37. وقال مسؤول بارز في الحكومة، إن السلطات تعتقد أن انتحاريين اثنين كانا وراء التفجير، أحدهما امرأة، وكانا يعملان مع مقاتلين أكراد. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن الشرطة اعتقلت عشرات المتشددين المشتبه بهم في مدينة أضنة جنوبي البلاد اليوم الاثنين. ويعد ذلك ثاني هجوم دموي، يتهم المتمردون الأكراد بارتكابه في العاصمة، خلال الشهر الماضي. وجاء الانفجار بالتزامن مع شن قوات الأمن التركية عمليات واسعة النطاق ضد مسلحين في بلدتين تقطنهما أغلبية كردية بعد أن فرضت السلطات حظرا للتجوال، ما دفع بعض السكان إلى الفرار.