أعلنت النيابة العامة الفيدرالية بأن مشتبهاً به قد قتل أثناء العملية الأمنية التي تقوم بها الشرطة البلجيكية، بالاشتراك مع الشرطة الفرنسية، في إحدى بلديات مدينة بروكسل اليوم الثلاثاء 15 مارس 2016، في إطار تحقيقات هجمات باريس في نوفمبر من العام الماضي. وكانت عناصر القوات الخاصة من الشرطة البلجيكية والفرنسية قد بدأت عمليات مداهمة بعد ظهر اليوم الثلاثاء لأحد المنازل في بلدية فورست (شرق العاصمة) بحثاُ عن مشتبهين، عندما تعرضت لإطلاق نار من هؤلاء، و”جرح 4 عناصر في الشرطة البلجيكية”، حسب النيابة. وتسود حالة من الغموض حول عدد الأشخاص الذين تبحث عنهم الشرطة، ولكن ما تم تأكيده، حسب مصادر أمنية، أنه تم العثور على أسلحة في المكان الذي تمت مداهمته. وتؤكد النيابة أيضاً أن هذه العملية لم تكن تستهدف المدعو صلاح عبد السلام، الذي لا زال فاراً من وجه العدالة وهو أحد أعضاء الفريق الانتحاري الذي نفذ هجمات باريس. وقد أغلقت الشرطة عددا من الشوارع المؤدية إلى المكان، وطلبت من السكان البقاء في منازلهم، وفرض طوق أمني واسع في المنطقة. ولم تؤكد النيابة أو الشرطة ما إذا كانت العملية تتجه إلى نهايتها، حسبما أفاد العديد من الشهود، وفق ما أوردته عدة وكالات أنباء عالمية.