أكد جون مارك آيرولت، الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية والتنمية الدولية اليوم الخميس 17 مارس 2016، "إن تونس عازمة على تركيز مشروع شجاع عبر بناء دولة ديمقراطية قوية". وقد تم على هامش اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية ، خميس الجهيناوي ،التوقيع على اتفاقية بين الشركة الوطنية للسكك الحديدية ونظيرتها الفرنسية ،وفي هذا الصدد ثمن الوزير الفرنسي هذا التعاون الذي اعتبره "مثالا ملموسا لشراكة إقتصادية، في إطار إرساء آفاق جديدة للشباب التونسي في مجال التشغيل". وأضاف الوزير الفرنسي أن من أولويات بلاده مساعدة تونس في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية الكبرى لضمان التكوين والتشغيل للشبان مشيرا أن تونس مثالا يحتذى به في الحرية والديمقراطية ليس فقط في العالم العربي. ومن جهة أخرى ، عبر الوزير الفرنسي عن استعداد بلاده لدعم المطالب التونسية لدى الاتحاد الأوروبي وذلك بمناسبة التئام الدورة القادمة لمجلس الشراكة التونسي الاوروبي بلكسمبورغ في 18 أفريل 2016. و يذكر أن جون مارك آيرولت سيمثل فرنسا في الموكب الذي سينتظم غدا الجمعة، تخليدا لأرواح ضحايا الهجوم الإرهابي على متحف باردو في 18 مارس 2015، كما ينتظر أن يعقد ندوة صحفية، قبل مغادرته تونس.