شّددت الجزائر الإجراءات الأمنية عبر المطارات من خلال رفع عدد أمنييها على الحدود وفرق الجمارك ووضع أجهزة تفتيش واتصالات حديثة حيز الخدمة. ويأتي تحرّك المصالح المختصة بعد تسجيل "ثغرات" في عمليات تفتيش بعض الرحلات الجوية حسب "البلاد" بعد حجز كميات من العملة الصعبة معّدة للتهريب وتوقيف أشخاص مشبوهين بمحاولة الالتحاق بمقاتلي تنظيم ”داعش“ في سوريا والعراق، وستشمل التدابير الجديدة التي يجري تنفيذها بشكل استعجالي في المطارات الكبرى حوالي عشرين مطارا.. ومّست الإجراءات مطارات هواري بومدين في الجزائر العاصمة وأحمد بن بلة في وهران ورابح بيطاط بعنابة ومحمد بوضياف في قسنطينة وعبان رمضان في بجاية. وباشرت مصالح جمارك ميناء الجزائر بالتنسيق مع شرطة الحدود٬ رقابة صارمة على جل الرحلات الجوية المتجهة نحو الدول الأوربية وكذا تركيا ودبي والصين بشكل أدّى إلى حجز كميات من العملة الصعبة وإحالة أصحابها على الجهات القضائية كما سمحت عمليات التفتيش التي تمت نهاية الأسبوع فقط بمنع عّدة أشخاص يتاجرون في الهواتف النقالة والملابس والذهب من السفر لصدور مذكرات بحث أمنية في حقهم.