أعلن الجيش الليبي، عن تحقيق تقدم لافت على المحاور الجنوبية في محيط مدينة درنة وضرب طوق على "آخر" مواقع الجماعة المتشددة، في خطوة لاقت ترحيبا من المجلس الرئاسي. وأشار المتحدث العسكري، لوكالة الأنباء الليبية إلى أن تحقيق تقدم جنوبي درنة، ولاسيما في محور "النوار"، مؤكدا استعداد غرفة عمليات عمر المختار التابعة لجيش تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية والظلامية" في إشارة إلى داعش. ويسيطر داعش على مناطق وسط درنة، وقد انسحب، الأربعاء، وفق المتحدث العسكري من حي 400 ومن منطقة الفتائح، التي تبعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة. وبالتزامن مع معارك درنة، يخوض الجيش معارك في مدينة بنغازي على بعد 250 كيلومترا غربا حيث سيطرت على عدد من أحيائها بعد أن دحرت مقاتلين موالين لداعش وجماعات أخرى. وبعد التقدم في درنة، أصدر المجلس الرئاسي، المنبثق عن اتفاق سلام رعته الأممالمتحدة، بيانا رحب فيه بإنجازات القوات المسلحة، وتعهد، في الوقت نفسه، بتقديم الدعم اللازم للمدينة.