أصدرت جماعة "أبو سياف" المتشددة الموالية لتنظيم "داعش"، في جنوبالفلبين، مقطع فيديو جديدا، يظهر فيه اثنين غربيين وامرأة فلبينية، تزعم الجماعة أنها ما زالت تحتجزهم رهائنا، ويتوسل الرهائن إلى الحكومات والأصدقاء والسياسيين وحتى المشاهير لمساعدتهم. ويأتي هذا الإصدار الجديد بعد أسبوع من قطع الجماعة رأس الرهينة الكندية، جون ريسدل. وفي الفيديو، الذي حصلت عليه منظمة "صىطى" لرصد نشاطات الجماعات الإرهابية، يُظهر مواطنا نرويجيا، كزارتان سيكينغستاد، وروبرت هول الذي يحمل الجنسية الكندية، والفلبينية ماريتز فلور جالسين على الأرض، ويقف وراءهم ستة مسلحين، أحدهم ملثم. ويأتي هذا الإصدار الجديد بعد أسبوع من قطع الجماعة رأس الرهينة الكندية، جون ريسدل. وفي الفيديو، الذي حصلت عليه منظمة "صىطى" لرصد نشاطات الجماعات الإرهابية، يُظهر مواطنا نرويجيا، كزارتان سيكينغستاد، وروبرت هول الذي يحمل الجنسية الكندية، والفلبينية ماريتز فلور جالسين على الأرض، ويقف وراءهم ستة مسلحين، أحدهم ملثم. ويبدأ الفيديو الذي يبدو أنه مُصوّر بكاميرا محمولة، سيكينغستاد وهو يناشد الحكومات الكندية والفلبينية، وكذلك الأهل والأصدقاء، لتأمين إطلاق سراحهم من الأسر، وطالبت الجماعة الإرهابية في وقت سابق 300 مليون بيسو فيلبيني أو ما يعادل 6.37 مليون دولار، مقابل الإفراج عن كل رهينة، وكان يجب دفعها في 25 أبريل/ نيسان الماضي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفلبينية الرسمية.