قال وزير المالية البريطاني الجديد، فيليب هاموند، إن بلاده ستخرج من السوق الأوروبية المشتركة، بعد تصويت ناخبيها للخروج من الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنه سيقوم بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على السوق والاقتصاد البريطاني في مساره. وفي تصريح ل "بي بي سي"، الخميس، أشار هاموند إلى أن الأسواق "بحاجة إلى مؤشر للثقة"، مضيفاً أن الاقتصاد البريطاني "دخل في مرحلة جديدة، وسيشهد تغييراً عقب قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". وأكد أن قرار الانفصال عن الكتلة الأوروبية، "تسبب بجمود ملموس في اقتصاد المملكة المتحدة، وأن الاستثمارات في سوق العمل توقفت". ولفت إلى أن رجال الأعمال، "يريدون إجراء تقييم للوضع، وفهم كيفية سير المفاوضات المتعلقة بإجراءات الخروج من الاتحاد، والمدة التي ستستغرقها". ووأوضح هاموند أن حكومته "لن تجري أي تدابير طارئة على الميزانية"، مشدداً على الأهمية البالغة لعودة الاستقرار للاقتصاد البريطاني خلال الفترة المقبلة. وفي 23 جوان الماضي، صوّت البريطانيون بنسبة 52%، في استفتاء للخروج من الاتحاد الأوروبي. وتبع ذلك إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه في أكتوبر المقبل، قبل أن يقدم استقالته رسمياً أمس الأربعاء. وأشار بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، الأربعاء، تعيين وزير الخارجية البريطاني السابق "فيليب هاموند"، وزيراً للمالية، خلفاً ل "جورج أوزبورن" الذي شغل المنصب مدة 6 أعوام.