اشتعلت الحرب مجددا بين المغنية الشابة تيلور سويفت من جهة، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وزوجها المغني كانيي ويست من جهة أخرى، بعد أن نشرت كيم مكالمة هاتفية سجلها زوجها أثناء حديثه مع تيلور بخصوص أغنية ذكر فيها المغنية، واصفا إياها بكلمة بذيئة. ويعود الخلاف بين تيلور وكانيي إلى فبراير الماضي، عندما طرح كانيي أغنية قال فيها إنه السبب وراء شهرة تيلور، مستخدما كلمة بذيئة في وصفها، الأمر الذي أثار جدلا واسعا. وقالت تيلور حينئذ إنها غير راضية عن الأغنية وأعربت عن غضبها، مما دفع كانيي للرد بالقول إنه اتصل بتيلور وحصل على موافقتها على الأغنية قبل طرحها. وعاد الخلاف ليشتعل مجددا، عندما قامت كيم بنشر مقاطع مسجلة من المكالمة التي جمعت بين كانيي وتيلور، معتبرة أن المغنية كذبت عندما قالت إنها لم تكن على علم بكلمات الأغنية. من جهتها، ردت تيلور بالقول إن كانيي لم يطلعها على كلمات الأغنية، وإنما قال لها إنه سيذكرها في أغنيته الجديدة، مؤكدة بأنها لم تكن لتقبل أبدا لو علمت بأنه سيصفها بكلمة بذيئة أمام العالم أجمع. الجديد في الخلاف هذه المرة، أنه من الممكن أن يصل إلى القضاء، لأن كانيي سجل المكالمة سرا دون علم تيلور، وبحسب قوانين ولاية كاليفورنيا، حيث يعيش مغني الراب، فإنه يجب الحصول على موافقة جميع الأطراف ذات العلاقة قبل أن يتم تسجيل أي محادثة في أية وسيلة اتصال.
