بعد الاطمئنان على وضع القيادي في رجال الثورة عماد الدغيج واحكام السيطرة على حريته وحرمته الجسدية ، جاء الدور على الناشط الثوري ريكوبا ، بعض وسائل الاعلام استغلت مشاركته في الاحتجاجات على الاحكام الأخيرة المخلة بالآداب لتشرع في لفت نظر النقابات الأمنية الى ضحية جديدة من ضحاياها ، ولا شك ان الطريقة التي تناولت بها بعض المنابر الإعلامية الظهور الأخير لاحد اكثر محركي الساحات واشرس الخصوم مشاغبة لقوى الانقلاب وكتائب النقابات الأمنية ، يدل ان المجموعة التي أرسلت بعماد الى ما وراء الشمس هي بصدد تسخين النقابات وتجهيزها لتعطي مهلة أخرى للدولة ثم تخرقها في ساعاتها الأولى من ثم اقتحام الحي بطريقة هوليودية واقتياد ريكوبا الى مثواه الأخير ، لتأديب الثوار أولا ، ثم تقديم الشاب الثائر عربون وفاء للسيد السرياطي والسيد رفيق الحاج قاسم والاخوة القناصة. نصرالدين