قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم السبت إن الانتخابات المقبلة ستجري في النصف الثاني من شهر نوفمبر على الأرجح . وستكون الإنتخابات المقبلة أخر المراحل للانتقال نحو ديمقراطية كاملة في تونس التي أطاحت قبل ثلاث سنوات بالرئيس السابق زين العابدين بن علي وأطلقت شرارة ما يعرف بانتفاضات الربيع العربي. وقال شفيق صرصار رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في مقابلة مع رويترز إنه اذا تم الإتفاق بين السياسيين الاسبوع المقبل على إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية في نفس الوقت فان الإنتخابات ستجري ما بين 16 و23 نوفمبر 2014. وأضاف "في هذه الحالة الانتخابات ستكون في ثالث او رابع يوم أحد من شهر نوفمبر المقبل". ومضى يقول "أعتقد أن خيار التزامن بين الرئاسية والبرلمانية سيفرض نفسه فعلا بحكم ضيق الوقت..لم تعد أمامنا خيارات كثيرة".