_نشر يوم أمس إستطلاع جديد للرأي من إحدى "شركات" سبر الآراء التي يديرها المدعو الزرقوني الذي جلبه صديقه الشخصي محسن مرزوق إلى نداء تونس و أبرز ما جاء في الإستطلاع تواصل إرتفاع شعبية النداء رغم تراجع شعبية الباجي. نتائج هذا الإستطلاع في هذا الظرف بالذات لا يمكن أن تمر مرور الكرام فالأزمة الداخلية التي يعيشها النداء بين الشقين اليساري و الدستوري قد ألقت بظلالها عليها، فتلويح الباجي الأخير بأمكانية تخليه عن الحزب و استكمال مغامرته السياسية وحيدا رد عليها محسن مرزوق عن طريق إستطلاع "صديقه" الزرقوني بأن شعبية النداء غير مرتبطة باسم رئيسه قائد السبسي الذي تراجعت شعبيته حسب ما ورد دون أن تأثر على شعبية النداء و الرسالة واضحة لا غبار عليها لا إلى الباجي فقط بل إلى الشق الدستوري داخل النداء بأن الشق اليساري هو الذي صنع "ربيع" الحزب و ساهم في "صناعة" شعبيّته في الإعلام و إستطلاعات الرأي.