قالت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، إنه بغض النظر عما كانت تأمل أن تحققه الدولة المصرية من إطلاق هجمتها القمعية أمس، فإن المئات من الأطفال الصغار الذين تواجدوا باعتصام رابعة العدوية أمس من غير المرجح أن ينسوا إعلان الحرب الذي أطلقته الدولة على الإسلاميين. ونقلت الصحيفة عن أحد أطباء المستشفى الميداني برابعة، والذي شارك في الفريق الطبي الذي زار قطاع غزة عام 2008م خلال عملية الرصاص المصبوب الصهيونية، أن ما شاهده من ضحايا أمس في 6 ساعات على يد قوات الأمن يفوق ما قام به الصهاينة في 12 يومًا ضد سكان القطاع.