أخبار تونس – في اطار جولاته المكثفة التي أدها الى عديد الوزارات على غرار وزارة الصحة العمومية يوم الخميس، التقى السيد محمد محمود الحجازى امين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة بالجماهيرية العربية الليبية يوم الجمعة بالسيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة. واستعرض السيد نذير حمادة في بداية هذا اللقاء جهود تونس وبرامجها في مجال حماية البيئة مركزا على ما انجز في هذا المضمار من توفير اطار قانوني ملائم في المجال البيئي وتحسين ظروف عيش المواطنين، علما وان قطاع البيئة في يحظى بنسبة 2ر1 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي للبلاد. وأشار الوزير الى ان تونس قد قطعت شوطا كبيرا في مجال النهوض بالطاقات المتجددة والتثمين الطاقي للنفايات، لاسيما من خلال عديد المشاريع الواعدة كتثمين نفايات اسواق الجملة واستغلالها في تنوير المناطق النائية أو مشؤوع المدارس الريفية الذي تم الشروع في أشغاله في اطار التعاون الثنائي الدولي. واشار الوزير الى الامكانيات الواعدة المتوفرة لتعزيز التعاون الثنائى التونسي الليبي والشراكة بين المؤسسات العاملة في هذا المجال بالبلدين في عديد القطاعات المتصلة بالبيئة كالتطهير والتصرف في النفايات وتثمينها وتنسيق الجهود والمشاركات الدولية للبلدين في التظاهرات البيئية الدولية. ومن جهة أخرى كشف السيد محمد محمود الحجازى امين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة بالجماهيرية العربية الليبية عن بعض الجوانب الدالة على تطور برامج العناية بالبيئة في الجماهيرية الليبية، معربا أن بلاده ماضية في سبيل تطوير التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في هذا المجال. كما أكد السيد محمد محمود الحجازى على ضرورة تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين والكفاءات والخبراء من البلدين من أجل هدف أسمى يتعلق بمزيد النهوض بفرص التعاون البيئى القائم بين تونس وليبيا.