أخبار تونس -أكد وزير السياحة في أعقاب زيارة قام بها إلى عدد من الوحدات الفندقية والفضاءات السياحية بالعاصمة مساء الخميس ليلة الاحتفاء بمقدم السنة الإدارية الجديدة 2010 خلال لقاء خاطف جمعه بعدد من الإعلاميين بمناسبة إعطائه إشارة انطلاق الحملة الواسعة لمراقبة جودة الخدمات الفندقية والسياحية أن هذه الزيارات تهدف إلى إبراز الحرص الشديد للإدارة على جعل جودة الخدمات واحترام قواعد حفظ الصحة والنظافة هدفا أساسيا ودائما في القطاع وعلى مدار السنة فضلا عن ضمان ظروف استقبال مثلى للحرفاء من كل الجنسيات لضمان ازدهار المؤسسة وديمومة نمو القطاع السياحي. واطلع وزير السياحة السيد خليل العجمي بتونس العاصمة وأحوازها في إطار الحملة الوطنية الواسعة لمراقبة جودة الخدمات الفندقية والسياحية على استعدادات هذه الفنادق للاحتفال بقدوم السنة الإدارية الجديدة التي تتميز في تونس بالعديد من التظاهرات والاحتفالات التي تنظم داخل الوحدات الفندقية والمطاعم والفضاءات السياحية بكامل تراب الجمهورية . كما شهدت بدورها عديد المناطق السياحية بداخل البلاد من الشمال إلى الجنوب العديد من الزيارات التفقدية لوفود تضم مسؤولين ومتفقدين من الإدارة المركزية والجهوية للسياحة في إطار هذه الحملة حيث زاروا عددا هاما من الفنادق لمعاينة مختلف الفضاءات السياحية ومتابعة الوضع عن كثب . وقدم الوزير بالمناسبة بسطة حول نسبة الأشغال بالمناطق السياحية في عموم البلاد والتي كانت بنسبة مائة بالمائة في بعض الجهات مثل نفطة وتوزر والحمامات و60 بالمائة بالمناطق الأخرى كماعرفت المنطقة السياحية بالعاصمة سواء منها الشمالية أو الجنوبية إقبالا مرتفعا خاصة من السياح الوافدين وأعلن الوزير في ذات المناسبة عن غلق نزل بجربة لعدم ملاءمته للجودة المطلوبة. وأشار السيد خليل العجيمي لمرافقيه من الصحافيين إلى الإقبال الكبير للسياح التونسيين على الوحدات السياحية نظرا لتزامن الاحتفالات بنهاية 2009 مع العطلة المدرسية مؤكدا ضرورة العمل على تأمين أسباب دعم السياحة الداخلية عبر الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الطلب الداخلي لا سيما على صعيدي الاستقبال والتعريفة. وأضاف أن حملة التسويق للسياحة الداخلية التي تم تنظيمها مؤخرا قد أثمرت نتائج طيبة مبرزا في ذات الوقت أن المؤشرات بالنسبة للقطاع هي اليوم إيجابية”خضراء” نتيجة لتجاوز الوضع الناتج عن الأزمة الاقتصادية مشددا على توخي الحذر خاصة بالنسبة للمنطقة المتوسطية . وأكد الوزير في ختام مداخلته وردوده عن تساؤلات الصحافيين أن برنامج التسويق للوجهة سينطلق بالمشاركة بأهم المعارض السياحية في العالم مع معرض اسبانيا يوم 20 جانفي الجاري ثم بعده معرض ميلانو فمعرض برلين ويليه معرض بفرنسا ثم سيتم تحديد الميزانية الخاصة بالترويج لإعداد الخطة الترويجية ومن ثمة التحضير للموسم الذي يؤمل أن يكون جيدا إجمالا خاصة مع عودة النشاط إلى طبيعته مع بداية الصيف القادم.