أخبار تونس– في إطار تعزيز التعاون التونسي الفرنسي في مجال البحث العلمي والطبي، دعا معهد باستور حول الأمراض الجلدية والمناعة، الطبيبة الفرنسية فرنسواز باري سينوسي الحائزة على جائزة نوبل في الطب سنة 2008. وتأتي هذه الزيارة أيضا في إطار استكشاف آفاق التعاون على المستوى الأورومتوسطي و في إطار الشبكة العالمية لمعاهد باستور التي تضم 32 معهدا موزعة على مختلف أنحاء العالم. وقد أجرت السيدة فرنسواز باري سينوسي خلال هذه الزيارة، لقاءين يوم الخميس مع السيدين البشير التكاري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومنذر الزنايدي، وزير الصحة العمومية، تعرفت خلالها على تطور السياسة الصحية الوقائية في تونس ولا سيما البرنامج الوطني للتلقيح والأهداف المرسومة لمزيد دفع إنتاج التلاقيح إلى جانب انجازات معهد باستور بتونس.. وقد أشادت الطبيبة الفرنسية التي تشارك في الأيام العلمية الثامنة بالحمامات من 18 إلى 20 فيفري 2010، بما حققته تونس من تقدم في المجال الصحي بفضل توفقها في تطوير البحوث العلمية والطبية.وثمنت النتائج الباهرة في مجال البحوث العلمية والطبية والتأطير العلمي التي ما فتئ يحققها معهد باستور في تونس لا سيما في تحديد أسباب الإصابة بمرض اللشمانيا وبعض الأمراض الوبائية . يذكر أن فرنسواز باري سينوسي تحصلت على جائزة نوبل 2008 بعد مشاركتها في اكتشاف الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة البشرية ” الأيدز ” . وتبلغ فرنسواز باري سينوسي 61 عاما من العمر، عملت باحثة في المعهد الفرنسي للصحة والبحث الطبي (INSERM) قبل أن تنتقل عام 1975 إلى معهد باستور حيث تدير وحدة تنظيم العدوى بالفيروس في قسم علم الفيروسات. كما تدير موقع جنوب- شرق آسيا في الوكالة الفرنسية للأبحاث حول “الأيدز” (ANRS) وأقامت أعمالا تعاونية عديدة مع البلدان الأكثر تأثر بمرض “الأيدز” عبر شبكة معهد باستور الدولية.