تونس 18 فيفرى 2010 (وات) اشادت الطبيبة الفرنسية فرنسواز بارى سينوسي الحائزة على جائزة نوبل في الطب سنة 2008 بما حققته تونس من تقدم في المجال الصحى بفضل توفقها فى تطوير البحوث العلمية والطبية. وافادت الضيفة خلال لقاءين يوم الخميس مع السيدين البشير التكارى وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومنذر الزنايدى وزير الصحة العمومية ان زيارتها لتونس تتيح الفرصة لتعزيز التعاون التونسي الفرنسي في مجال البحث العلمي والطبي واستكشاف افاق التعاون على المستوى الاورومتوسطي أو في اطار الشبكة العالمية لمعاهد باستور التي تضم 32 معهدا موزعة على مختلف انحاء العالم. وثمنت النتائج الباهرة في مجال البحوث العلمية والطبية والتأطير العلمي التي ما فتىء يحققها معهد باستور في تونس لا سيما في تحديد اسباب الاصابة بمرض اللشمانيا وبعض الامراض الوبائية وهو ما يعكس الاهتمام المتواصل في تونس بتطوير البحث العلمي والطبي. وبين وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مراهنة تونس على البحث العلمي ليكون قطاعا اساسيا للاقتصاد المتطور برزت بالخصوص من خلال هيكلة المنظومة الوطنية للبحث العلمي وتوفير مناخ علمي ملائم ومضاعفة الامكانيات وتعبئة الموارد البشرية استجابة لمتطلبات التنمية مشيرا الى أهمية البحث العلمي في المجال الطبي واهمية توسيع افاق التعاون ليشمل مختلف مراكز البحث فى العالم. كما تعرفت الطبيبة الضيفة على تطور السياسة الصحية الوقائية في تونس ولا سيما البرنامج الوطني للتلقيح والاهداف المرسومة لمزيد دفع انتاج التلاقيح الى جانب انجازات معهد باستور بتونس. وتاتي هذه الزيارة لتونس بدعوة من معهد باستور في اطار مشاركة الطبيبة الفرنسية في الايام العلمية الثامنة بالحمامات من 18 الى 20 فيفرى 2010 حول الامراض الجلدية والمناعة. يذكر أن فرنسواز بارى سينوسي تحصلت على جائزة نوبل 2008 بعد مشاركتها في اكتشاف الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة البشرية سيدا بمعهد باستور الفرنسي وهى وتشارك منذ سنوات في البحوث الطبية للتوصل الى لقاح ضد هذا الفيروس.