أخبار تونس – باحت الدورة ال 14 لجوائز “الكومار الذهبي” بأسرارها خلال حفل بهيج انتظم بالمسرح البلدي بالعاصمة في سهرة يوم السبت 24 أفريل 2010 بحضور السيد عبد الرؤوف الباسطي وزيرالثقافة والمحافظة على التراث التونسي والسيدة سلوى التارزي عطية رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وعدد من الكتاب والاعلاميين بالإضافة إلى إطارات تأمينات “كومار”و”حياة” المؤسستين الراعيتين للجائزة. وتنافست على نيل الجائزة التي تهدف الى دعم الرواية التونسية عدة اعمال روائية صدرت حديثا كان عددها في اللغة العربية 27 رواية و17 رواية في اللغة الفرنسية وتبلغ قيمة جائزة الكومار الذهبي باللغتين العربية والفرنسية 5 آلاف دينار لكل جائزة. وعادت جائزة “الكومار الذهبي” للغة العربية هذه السنة للكاتب نور الدين العلوي عن روايته “تفاصيل صغيرة”، بينما كانت جائزة “الكومار الذهبي” للغة الفرنسية من نصيب الروائي فوزي الملاح المقيم بجنيف عن روايته Le transfert des cendres. أما الجائزة التقديرية للغة العربية فقد نالها مناصفة الروائيان حسن نصر (عن رواية كائنات مجنحة) وعمر بن سالم (عن روايته مروان في بلاد الجان)،وعادت نفس الجائزة للغة الفرنسية للروائي محمود بوعمود عن روايته “Les années de la honte”. وتتويجا للإبداعات المتميزة في المجال الروائي تم تخصيص جائزة بعنوان “جائزة الاكتشاف 2010′′ وفاز بها أحمد السالمي في اللغة العربية عن روايته “الرحيل شرقا” وظفر بنفس الجائزة الروائي والصحفي سفيان بن فرحات عن روايته “Le Regard du loup”. كما منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة تحمل اسمها ومنحت في اللغة العربية للروائي حسونة المصباحي عن روايته “رماد الحياة” وفازت عزة الفيلالي بالجائزة ذاتها في اللغة الفرنسية عن روايتها “L'heure du cru”. وتركبت لجنة تحكيم الجوائز للغة العربية من السيدة زهية جويرو والسيد محمد بن رجب والسيد صلاح الدين بوجاه والسيد حافظ محفوظ والسيد فوزي الزمرلي بينما تكونت لجنة التحكيم للغة الفرنسية من السيدة منيرة شابوتو والسيدة ألفة يوسف والسيد بشير قربوج والسيد أحمد ممو والسيد رضا الكافي. وكان حفل توزيع الجوائز قد أفتتح بمقدمة موسيقية أدتها الفنانة لمياء العنابي تكريما للفنانة التونسية الراحلة عليّة، واختتم الحفل بسهرة طربية للفنان نور الدين بن عائشة.