أخبار تونس – خلال ندوة صحفية عقدها السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري يوم الخميس 23 جويلية 2010 تم تقديم إحصائيات أولية حول الموسم الفلاحي الحالي. و أظهرت الإحصائيات أنه ينتظر أن يكون محصول الغلال الصيفية خلال الموسم الحالي في حدود 607 آلاف طن أي في نفس إنتاج الموسم الماضي . و تتوقع إحصائيات الوزارة تسجيل تنوع ووفرة لعرض الغلال فى الفترة القادمة باعتبار الزيادة فى انتاج التفاح (126 الف طن) والاجاص (65 الف طن) وبداية نضج انواع أخرى من الغلال. وبلغت صادرات القطاع إلى غاية يوم 15 جويلية الجاري نحو 24 ألف طن وفرت عائدات بقيمة 22 مليون دينار. وقد تمكنت تونس خلال الموسم الفلاحي الحالي من تحقيق انتاج قدر ب 308 آلاف طن من القوارص (زيادة ب 4 بالمائة) صدرت منها 26 ألف طن وبلغ إنتاج التمور في موسم 2008-2009 حوالي 162 ألف طن (زيادة ب 11 بالمائة مقارنة بموسم 2007-2008) منها 110 آلاف طن دقلة نور وتم إلى غاية 14 جويلية 2010 تصدير 65 ألف طن من التمور بعائدات بقيمة 223 مليون دينار. وفي ما يتعلق بقطاع الخضروات سيتواصل تزويد السوق بالبطاطا الفصلية حيث يتراوح الانتاج بين 170 و190 ألف طن. وينتظر أن يتجاوز الإنتاج الجملي للطماطم الطازجة مليون طن. من جهة أخرى بلغ حجم انتاج الزيتون خلال الموسم المنقضي 150 ألف طن من الزيت صدرت منها وإلى غاية 19 جويلية الجاري 80 ألف طن بقيمة 325 مليون دينار . وكان الوزير قد لاحظ في هذا الصدد أن الحالة العامة لغابة الزيتون حرجة بمناطق الجنوب وأن 1.235 مليون أصل زيتون تأثر بنقص الأمطار بكل من ولايات مدنين وتطاوين وقابس والتى تتطلب التدخل بالري، موضحا أنه تم الشروع في تنفيذ برنامج تدخل لإنقاذ الزياتين المتضررة بالجفاف بهذه الولايات وتم رصد 1.235 مليون دينار في شكل منحة بدينار لكل أصل زيتون يقع ريه. وفي المقابل توسعت مساحة الأراضي المخصصة لأنشطة الفلاحة البيولوجية لتصل إلى 330 ألف هكتار سنة 2009 بلغ إنتاجها 230 ألف طن وقد شرع في الموسم الفلاحي الجديد في العديد من الأنشطة الفلاحية الجديدة على غرار الغلال والخضراوات. ومن المقرر إنجاز دراسة قبل موفى 2010 حول تخصيص جزيرة قرقنة كمنطقة فلاحة بيولوجية إضافة إلى دراسة سبل تحويل غابات دولية إلى النمط البيولوجي بهدف تمكين المستغلين من الحصول على منتجات مصادق عليها.
