تونس 22 جويلية 2010 (وات)- ينتظر أن يكون محصول الغلال الصيفية خلال الموسم الحالي في حدود 607 آلاف طن أي في نفس إنتاج الموسم الماضي. ويتوقع تسجيل تنوع ووفرة لعرض الغلال فى الفترة القادمة باعتبار الزيادة فى انتاج التفاح (126 الف طن) والاجاص (65 الف طن) وبداية نضج العنب والخوخ والهندى والبطيخ وبلغت صادرات القطاع إلى غاية يوم 15 جويلية الجاري نحو 24 ألف طن وفرت عائدات بقيمة 22 مليون دينار. وبحسب إحصائيات قدمها السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس فان تونس قد توفقت الى انتاج 308 آلاف طن من القوارص (زيادة ب 4 بالمائة) صدرت منها 26 ألف طن. وبلغ إنتاج التمور في موسم 2008-2009 حوالي 162 ألف طن (زيادة ب 11 بالمائة مقارنة بموسم 2007-2008) منها 110 آلاف طن دقلة نور. وتم إلى غاية 14 جويلية 2010 تصدير 65 ألف طن من التمور بعائدات بقيمة 223 مليون دينار. وفي قطاع الخضروات يتواصل تزويد السوق بالبطاطا الفصلية حيث يتراوح الانتاج بين 170 و190 ألف طن. وينتظر أن يتجاوز الإنتاج الجملي للطماطم الطازجة مليون طن. وحول قطاع الزيتون بلغ حجم انتاج الموسم المنقضي 150 ألف طن من الزيت صدرت منها وإلى غاية 19 جويلية الجاري 80 ألف طن بقيمة 325 مليون دينار ومعدل سعر بقيمة 080ر4 دنانير للكلغ الواحد. ولاحظ السيد عبد السلام منصور أن الحالة العامة لغابة الزيتون حرجة بمناطق الجنوب وأن 235ر1 مليون أصل زيتون تأثر بنقص الأمطار بكل من ولايات مدنين وتطاوين وقابس والتى تتطلب التدخل بالري. وأوضح أنه شرع في تنفيذ برنامج تدخل لإنقاذ الزياتين المتضررة بالجفاف بهذه الولايات وتم رصد 235ر1 مليون دينار في شكل منحة بدينار لكل أصل زيتون يقع ريه. ومن ناحية أخرى توسعت مساحة الأراضي المخصصة لانشطة الفلاحة البيولوجية لتصل إلى 330 ألف هكتار سنة 2009 بلغ إنتاجها 230 ألف طن. وقد شرع في الموسم الفلاحي الجديد في العديد من الأنشطة الفلاحية الجديدة على غرار الغلال والخضراوات. ومن المقرر إنجاز دراسة قبل موفى 2010 حول تخصيص جزيرة قرقنة كمنطقة فلاحة بيولوجية إضافة إلى دراسة سبل تحويل غابات دولية إلى النمط البيولوجي بهدف تمكين المستغلين من الحصول على منتجات مصادق عليها.