أخبار تونس - اختتمت الدورة الثالثة للمدرسة الصيفية للفرنكوفونية الملتئمة بتونس من 29 جويلية إلى 5 أوت 2010 أشغالها والتي حملت شعار “الشباب والتنوع الثقافي في خدمة السلم”. وتميزت الدورة بمشاركة أكثر من 100 شاب ينتمون لأربعين بلدا وتمحور النقاش حول عدة مواضيع منها بالخصوص “الشباب والتنمية المستديمة” و”الشباب والوعي الرقمي” و”الشباب والرهان الانتخابي والوقاية من النزاعات” و”الشباب والحوار والتفاهم المتبادل”. وكان السيد محمد ناصر عمار وزير تكنولوجيات الاتصال قد أوضح خلال إشرافه على اختتام أشغال هذه الدورة، أن هذا اللقاء يشكل فضاء للتفكير والنقاش المفتوح والبناء حول مواضيع تندرج في صميم مشاغل العالم، مضيفا ان هذه المدرسة هي أيضا تعبير عن رغبة الشباب في المساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية وإرساء السلم في العالم. ولاحظ الوزير أن المصادقة بالإجماع من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب تندرج في إطار الوعي المتزايد بضرورة صيانة التنوع الثقافي كعنصر أساسي في خدمة السلم في عالم يضطلع فيه الشباب بدور طلائعي، سيما وأن تونس تولي عناية خاصة للشباب وللنهوض بالموارد البشرية انطلاقا من القناعة بدور هذه الشريحة في دفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأعرب السيد مهامان لوان سريبا مدير الشباب في المنظمة الدولية للفرنكوفونية بهذه المناسبة عن ارتياحه لنجاح أشغال الدورة الثالثة لهذه المدرسة الصيفية ولدعم التعاون بين الشباب من أجل النهوض بحوار الحضارات وتنمية التنوع الثقافي واللغوي ضمن الفضاء الفرنكوفوني . ومن جهة أخرى دعا ممثل ندوة وزراء الشباب والرياضة في البلدان المستعملة للغة الفرنسية من جهته الشباب إلى الاستفادة من النتائج التي تمخضت عنها أشغال المدرسة الصيفية قصد الاسهام في رسم برامج مستقبلية قادرة على الاستجابة بصورة أفضل لمشاغل الشباب وطموحاتهم.