أخبار تونس- التحق يوم أمس الاثنين13 سبتمبر 45560 متكونا في أكثر من 250 اختصاصا بمراكز التكوين المهني بكافة جهات البلاد. وقد أدى السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل زيارة المركز القطاعي للتكوين في الصيانة الصناعية بالوردية من ولاية بن عروس وتعرف على الاختصاصات التكوينية المتوفرة والفضاءات والمخابر والتجهيزات . ويؤم هذا المركز 1143 متكونا موزعين على 63 مجموعة وتتراوح مدة التكوين بالمركز بين 24 و30 شهرا تتخللها دورات تدريبية بالمؤسسات الاقتصادية تفضي إلى الحصول على شهادة الكفاءة المهنية في الكهرباء الميكانيكية أو مؤهل التقني المهني في الصيانة الصناعية أو مؤهل التقني السامي في التصرف في الصيانة الصناعية. كما يؤمّن المركز رسكلة أعوان وفنيي المؤسسات الاقتصادية عبر دورات تكوينية قصيرة المدى في اختصاص الصيانة الصناعية. يشار أن السنة الدراسية 2010-2011 تقترن بالشروع في تجسيم خطة شاملة أذن بها رئيس الدولة من أجل تطوير وتأهيل منظومة التكوين المهني وجعلها في خدمة طالب الشغل والمؤسسة الاقتصادية والتنمية الجهوية. وتعتمد هذه الخطة على: - وضع برنامج خصوصي يهدف إلى تكوين 20 ألف متدرب مهني إضافي. - فتح المجال لحاملي شهادات التكوين المهني للتدرج في مختلف المستويات التكوينية. - إنجاز برنامج نموذجي للإقرار بمكتسبات الخبرة. - تركيز الإشهاد المزدوج لشهادات التكوين المهني بالتعاون مع هياكل ومنظمات دولية. - إعداد برنامج خصوصي لتأهيل مؤسسات التكوين الخاص. - تكثيف برامج التكوين حسب الطلب استجابة لحاجيات المؤسسات الكبرى والمستثمرين. وبداية من السنة الحالية، ستدخل حيز التنفيذ اتفاقيات أبرمتها تونس في المجال مع عدد من البلدان للاعتراف المتبادل بالشهادات في اختصاصات مطلوبة في سوق الشغل. كما يتجه الاهتمام نحو التركيز على اللغات الأجنبية بما ييسر إدماج المستفيدين بهذه البرامج في سوق الشغل فضلا عن دعم التكوين في بعض الاختصاصات التي تشهد نقصا في الإقبال رغم قدرتها التشغيلية المرتفعة.